بلاغة الاقتضاب في أسلوب القرآن الكريم دراسة نظرية تطبيقية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم التفسير وعلوم القرآن، كلية أصول الدين والدعوة، جامعة الأزهر، المنصورة، مصر

المستخلص

أنزل الله تعالى كتابه بلسان عربي مبين؛ قال تعالى-  وهو وأصدق القائلين-: "إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ" (يوسف: 2)، ومن تمام عروبته: نزوله بالأوجه والأغراض والأساليب التي تكلم بها العرب في كلامهم، كالحقيقة والمجاز، والتقديم والتأخير وغير ذلك من فنون المعاني والبيان والبديع ؛ بل إن أسلوبه يفوق أسلوبهم في أي مجال وأي غرض وأي فن.
ومن الأساليب التي استخدمها العرب في كلامهم أسلوب الاقتضاب، وهو الانتقال مما افتتح به الكلام إلى المقصود من غير مناسبة ظاهرة، والقرآن الكريم زاخر بالأمثلة التي تدل على هذا الأسلوب مما يضفي على المعنى جمالًا ورونقًا؛  لذلك - وبعد استخارة الله - U - أحببت أن أكتب في هذا الموضوع تحت عنوان: "بلاغة الاقتضاب في أسلوب القرآن الكريم دراسة نظرية تطبيقية". وقسمت بحثي إلى: مقدمة وتمهيد وستة مباحث وخاتمة.
وتوصلت في نهاية بحثي وخاتمته إلى أن حسن التخلص والاقتضاب يتوسطان مرحلة  الابتداء والانتهاء في الكلام العربي، وهي مواضع يتأنق فيها الشاعر، فما بالنا بكلام الله I، وهو قمة البلاغة؟!!

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية