أهميّة التّعدّد اللّغوي في النّمو الاقتصادي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغات الشرقية فرع الأمم الإسلامية تخصص اللّغة التركيّة وآدابها، كلية الآداب، جامعة المنصورة، المنصورة، مصر

المستخلص

الملخص:
اللّغة هي وسيلة لتحقيق التّنمية الاجتماعيّة والاقتصاديّة، ولذلك أصبح هناك احتياج قوي لإتقان لغات ومهارات لغويّة جديدة لجميع الأفراد في الوطن وخاصّة في سوق العمل، ويجب اتّخاذها كمبدأ قومي وذلك، لأنّها أداة فعّآلة لتبادل الأفكار والثّقافات في بيئات العمل داخل وخارج الأوطان، كما تساعد الفرد على إظهار قدراته اللّغويّة ومدى استعداده لتسويق مهاراته في سوق العمل الحديث، وتساهم في اكتساب ثقة التحدّث والتّعبير عن الآراء وتقديم الاقتراحات الجديدة أمام الجميع دون قلق أو خوف، وتؤهّل لفتح أسواق خارجيّة تزيد من الدّخل القومي، وتدفع بعجلة التّنمية، وتجلب الاستثمارات الخارجيّة للوطن فتساهم في زيادة الشّراكات مع الأطراف الخارجيّة في جميع المجالات كالتّعليم والاقتصاد والسّياحة والثّقافة والتّكنولوجيا...
التّعدّد اللّغوي له قوّة اقتصاديّة كبيرة في مواجهة التّطرّف السّيبراني، فاستخدام اللّغات داخل الفضاء الإلكتروني يساعد في فهم فكر الآخر، ويساهم في مكافحة الفكر المضاد، وتجنّب الخسائر البشريّة والماديّة جراء ذلك الإرهاب والتّطرّف.
هناك حاجة ملحّة للاستثمار الاقتصادي لتدريس اللّغة العربيّة بين دول العالم الإسلامي، فهو عمل وطني ودور قومي اقتصادي يحقّق الأمن، ويساعد في توحيد العلاقات والأخوّة بين المسلمين في العالم، فتدريس اللّغة العربيّة هو وسيلة اتّصال وانفتح اقتصادي على العالم الإسلامي، وخاصّة الشّعوب الغير ناطقين بها، وذلك لفتح شراكات اقتصاديّة وتعاملات تجاريّة تزيد من حركة التّنمية وتقارب وجهات النّظر.
 

الكلمات الرئيسية


المجلد 1، العدد 1 - الرقم المسلسل للعدد 1
كتاب المؤتمر العلمي الدولي الأول لكلية أصول الدين والدعوة بالمنصورة الـمنعقد في الكلية يوم الأحد 22 من شعبان 1445 هـ الـموافق 3 مارس 2024 م بعنوان (التدابير الشرعية والعملية في مواجهة أزمة الغلاء العالمية).
2024
الصفحة 2744-2787