الشكل الرابع الاقترانيّ الحمليّ – دراسة تحليليّة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

فهذا البحث يبرز ما أثير حول الشكل الرابع من مشكلات، ويكشف أيضًا عن الجانب الابتكاريّ عند المسلمين في المنطق، ويُظهر أنّهم لم يكونوا مجرّد نقلة ومرددين لكلام اليونانيين. بل يظهر جليًّا عمق التفكير وأصالته. ولهذا يعتبر الشكل الرابع لحظة نماذجيّة يظهر فيها عمق التفكير الإسلاميّ وأصالته.
وقد خلص البحث إلى هذه النتائج:
1-لا يعرف على وجه اليقين من هو واضع الشكل الرابع.
2-عرَف أرسطو الشكل الرابع إلا أنّه ذكر بعض ضروبه عند ذكره للشكل الأوّل.
3- أولى ابن الصلاح الهمدانيّ ومجد الدين الجيليّ الشكل الرابع أولويّة خاصة حتى إنّهما قدّماه على الشكل الثاني والثالث حيث جعلاه ثانيًا.
4- أُهمِل الشكل الرابع من قبل الفارابيّ وابن سينا والغزاليّ والساويّ وغيرهم من العلماء، ورفضه من الغربيين لاشلييه وجوزيف وغيرهما.
5- من الغربيين من جعل الشكل الرابع لا يُستغنى عنه في نظريّة القياس وهو كينز.
6- اختلف متقدمو المناطقة مع متأخريهم في الشروط التي يجب توافرها في الرابع بناء على عدم انكشاف عكس السالبة الجزئيّة المشروطة الخاصة والعرفيّة الخاصة من الموجّهات المركبة.
7- الأضرب المنتجة عند المتقدمين خمسة، وعند المُتأخرين ثمانية، والثلاثة المزيدة يشترط أن تكون السالبة فيها إحدى الخاصتين.
8- للخلط الذي وقع من بعض المتأخرين الذين جعلوا هذه الأضرب الثلاثة المزيدة منتجة مطلقًا، رجّح بعض العلماء رأي المتقدمين كالشيخ صالح موسى شرف، والدكتور عوض الله حجازيّ.
9- كثر الخلط والوهم من كثير من العلماء في برهان الخلف، وهو ناشئ من إجراء الثلاثة أضرب المزيدة في قياس مقدماته مطلقة أو بسيطة، بينما يشترط أن تكون المقدمة السالبة فيها إحدى الخاصتين.
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية