الأحاديث والآثار الواردة في (الـمُلتزم) رواية ودراية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

بدأ الباحث بحثه بالحديث عن قداسة البيت الحرام، والكعبة المشرفة، وركّز الباحث على شعيرة (الْمُلْتَزَم)، وتوضيح المعنى الصحيح لمكان (الْمُلْتَزَم) وهو: ما بين الركن الذي به الحجر الأسود إلى باب الكعبة المشرفة، و يُقدر في الوقت المعاصر بــ مترين تقريباً، وجمع الأحاديث النبوية والآثار الواردة فيه عن الصحابة والتابعين، وقد جمعها الباحث من مصادرها الأصلية في كتب السنة وغيرها، و بيان الحكم الشرعي للوقوف في (الْمُلْتَزَم)، ووقته و كيفيته، وحال السلف في (الْمُلْتَزَمِ)، كما أشار الباحث إلى الآثار الواردة في المنع من الالتزام والجواب عنها، مع عدم وقوف الباحث على دراسات سابقة متخصصة. ومجموع المرويات التي وقف الباحث عليها في هذا البحث عن (الْمُلْتَزَم): (28) حديثاً وأثراً، وتتفاوت بين الصحة والحسن والضعيف و الضعيف جداً. ووصل الباحث إلى أن (الْمُلْتَزَمِ) سمي بذلك لأن الناس يعتنقون و يضمونه إلى صدورهم. وأن من أسماءه أيضاً: الْمُتعوَذ و الْمُدعى و الْحَطِيم. وأن الالتزام عبادة تقرب وخضوع وانكسار لله، وهي مبنية على الذل بين يدي الله في بيته الحرام. والمتأمل للنصوص الواردة في (الْمُلْتَزَم) يدرك حجم تعظيم السلف لله وتقديس المكان. وأن روايات الحث على الوقوف بـ (الْمُلْتَزَم) أكثر وأشهر من المنع. وأن السلف فرّقوا بين الوقوف في (الْمُلْتَزَم) وبين التعلق بأستار الكعبة، وأنه يُسن تكرار الوقوف بـ (الْمُلْتَزَم) وتحري الدعاء عنده. وأنه قلّ أن تخلو جميع مرويات (الْمُلْتَزَم) من راوٍ مكي، مما يعكس أثر الثقافة المكية في المرويات المتعلقة بالبلد الحرام .
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية