القول الصواب في نفي أو إثبات صُحْبَة طارق بن شهاب

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

بدأ الباحث بمقدمة تكلم فيها عن: فضل الصحابة y، ثم قسَّم البحث إلى خمسة مباحث تكلَّم في الأول منها عن: تعريف الصحابي، والأمور التي تعرف بها الصحبة، وفائدة معرفة الصحابي، وأشهر المصنفات في الصحابة. وفي الثاني ترجم لطارق بن شهاب المختلف في صُحْبته ترجمة وافية .وفي الثالث عرض لكلام القائلين بنفي الصحبة عن طارق بن شهاب. وفي الرابع عرض لكلام القائلين بإثبات صحبة طارق بن شهاب. وفي الخامس كان الكلام عن: النظر في الخلاف مع الترجيح. ثم ذكر خاتمة البحث وفيها: أهم النتائج, والتوصيات، وأهم المصادر والمراجع. 
  المنهج: اعتمد الباحث في كتابة هذا البحث على الـمنهج الاستقرائي، والمنهج التحليلي الاستنباطي.
النتائج: رجَّح الباحث صُحْبَة طارق بن شهاب؛ لأنه ثبت أنه لقي النبي r، ومن ثبت له لقاء النبي r فهو صحابي، حتى وإن لم يسمع منه فروايته تٌعَد من مراسيل الصحابة، وهي مقبولة على الراجح. 
التوصيات: أوصى الباحث بجمع الصحابة المختلف في صحبتهم وتوزيعهم على الباحثين في مرحلة الدكتوراة؛ للوصول إلى نتيجة مرضية في القطع بصحبتهم أو نفيها، وبخاصة كتاب: الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة لعلاء الدين مغلطاي.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية