التراث والتجديد في فكر مشيخة الأزهر في العِقْدِ الثاني من القرن الحادي والعشرين دراسة تحليلية.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

 تدور هذه الدراسة حول "التراث والتجديد في فكر مشيخة الأزهر في العِقْدِ الثاني من القرن الحادي والعشرين - دراسة تحليلية"، إذ إنّ تراث الأمة هو إرثها الحضاري وذاكرتها الحافظة لتطور العلوم والمعارف والمناهج والعقول والثقافة والفنون، وما من أمة شيّدت صروح المجد وبنت عزها وفخرها إلا من خلال البناء على تراثها والاستفادة من تجاربه ومناهجه، فكان حاضرها امتدادًا لماضيها، ومستقبلها ما هو إلا بناء تراكمي لذلك الماضي والحاضر، ولقد كان لفضيلة "الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب"، دورُ فعالٌ في قضية التراث والتجديد، فلم يألُ جَهدًا ولم يدخر وقتًا في الارتقاء بالأزهر الشريف، وقد شهدت فترة توليه مشيخة الأزهر – ولا زالت بفضل الله تعالى- تحمل هذه الأمانة العظيمة جهودًا حثيثة في التجديد في كثير من المجالات والمحافظة على التراث، سواء منها ما يتعلق بالجانب العلمي في مختلف المراحل التعليمية، أو ما يتعلق بالعمل الدعوي، أو ما يتصل بالانفتاح على الآخر وتعزيز العلاقات بين أصحاب الديانات المختلفة، وقد اقتضت طبيعة الدراسة التعويل على المنهج التحليلي، ثم ذيلت البحث بخاتمة اشتملت على أهم النتائج المستخلصة و قائمة المصادر والمراجع.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية