القول النضير في بيان من ترجم لهم الإمام البخاري، وعقّب عليهم بلفظ "صدوق"، أو "يحتمل" في ضعفائه الصغير. جمع ودراسة.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

 
اعتمد الباحث في كتابة هذا البحث على الـمنهج الاستقرائي، القائم على الاستقراء والتتبع لكل جزئيات الـموضوع، وذلك من أجل الوصول إلى رؤية شاملة وعامة، فقام بالبحث في تراجم من ترجم لهم البخاري، وعقب عليهم بلفظ "صدوق"، أو "يحتمل" في كتابه "الضعفاء الصغير"، بعد أن حدد عدد الرواة الذين عقب عليهم بذلك، ثم استخدم المنهج الوصفي الذي يقوم على استقراء المواد العلمية التي تخدم الموضوع، وعرضها عرضا مرتبا، مع تحليل كلام الأئمة وتوجيهه، ودراسة كل ما يتعلق بالموضوع؛ فكان عدد من وصفهم الإمام البخاري بلفظ "صدوق": أربع رواة، توصل الباحث أنهم ثقات، ووصفهم بصدوق لأسباب من أبرزها بدعة الإرجاء التي اعتنقوها، وعدد من عقب عليهم بلفظ "يحتمل: خمس رواة، لا يخلو أحدهم من كلام، وترجح للباحث أن المقصود بيحتمل أي: يحتمل الكتابة عنه، والاعتبار به، وأنه ممن يكتب حديثه، ولا يحتج به.وأوصي الباحث بالتوسع في دراسة كتب المحدثين الكبار، وعمل البحوث المتخصصة التي تتناول مذاهبهم وتوضيحها، والدفاع عنهم، ودراسة مسألة المجاز، ودراسة تتناول الطرق والمسالك العقلية التي بنى عليها المحدثون نظريتهم في علم الحديث الدرائي النقدي.

الكلمات الرئيسية