التفسير التحليلي لقوله تعالى: [وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌۖ أُجِيبُ دَعۡوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِۖ فَلۡيَسۡتَجِيبُواْ لِي وَلۡيُؤۡمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمۡ يَرۡشُدُونَ] (الآية 186 سورة البقرة)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

الملخص:
يهدف البحث إلى تفسير الآية الكريمة تفسيرا تحليليا مبرزا وجه هداية القرآن الكريم في الآية الكريمة للعمل به فنسعد في الدنيا والآخرة، وقد تناول البحث مقدمة احتوت على نبذة مختصرة عن فضل القرآن الكريم وتفسيره، وتمهيدا اشتمل على نبذة مختصرة عن فضل الدعاء وأهميته، كما بينت في البحث المناسبة بين الآية الكريمة وما قبلها، وحررت القول في ثبوت سبب نزول للآية الكريمة من عدمه، وبينت المعاني اللغوية لمفردات الآية الكريمة، وفسرت الآية الكريمة تفسيرا جمعت فيه بين صحيح المأثور عن النبي ^  والصحابة والتابعين، والرأي المحمود، مبينا أوجه البلاغة في الآية الكريمة، وما تواتر فيها من قراءات، وذكرت ما ترشد إليه الآية الكريمة، ووضحت لطائفها، وأكدت الدراسة قوة ارتباط الآية الكريمة بآيات الصيام قبلها، وأنه لم يصح لها سبب نزول، وأن الآية الكريمة بينت بأبلغ أسلوب قرب الله من عباده وأنه مطلع على ذكرهم وشكرهم، يسمع نداءهم، ويجيب دعاءهم، ولا يخيب رجاءهم.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات